لفت نائب رئيس المجلس النيابي السابق ​ايلي الفرزلي​، الى ان "الطريقة التي تم التعاطي فيها مع كل صيغ قانون الانتخاب، التي طرحت، لا تؤشر الى ان نوايا الشركاء في الوطن، هي التوصل الى قانون يعيد الحقوق الى المسيحيين ويصحح الشراكة الوطنية".

وأكد الفرزلي في حديث اذاعي، انه "مع الأورثوذكسي لأنه يعبر عن حقيقة الواقع ولكن أي قانون يؤمن الأسباب الموجبة الذي يؤمنه الأرثوذكسي، نحن معه"، وسأل الفرزلي، " من يطرح القوانين للخروج من قانون الستين ونتائجه، من غير المسيحيين؟" مؤكدا "الا أحد يقدم شيئا، لأنهم لا يريدون ان يغيروا قانون الستين"، وشدد على ان "النسبية مقبولة بالمطلق ولكن عند بدء البحث عمليا بالدوائر، تقع المشكلة"، واعتبر ان "قانون رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل هو قانون نسبي كامل ولكن ليس على مرحلتين، بل هو تأهيلي تقوم الطوائف بترشيح المرشحين ليتم انتخابها على الأساس النسبي".