لفت وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​ إلى أن "تقريرا للمراقبين الأوروبيين حمل انتقادات للاستفتاء على توسيع سلطات الرئيس التركي تضمن العديد من الأخطاء التي عبر عن اعتقاده بأنها متعمدة".

وأشار إلى أن "تقرير منظمة الأمن والتعاون في ​أوروبا​ غير ذي مصداقية لافتقار ملاحظاتهم إلى الموضوعية وكانت متحيزة للغاية."

واعترض أكبر أحزاب المعارضة، وهو ​حزب الشعب الجمهوري التركي​، على النتائج قائلا إن 60 في المئة من الأصوات مشكوك بأمرها.

وكانت لجان الانتخابات قد أجرت تعديلا في الساعات الأخيرة على لوائح الاستفتاء بحيث يتم قبول بطاقات التصويت غير المختومة، دون أي تفسير لدوافعها.