اعتبر رئيس كتلة "صادقون" العراقية ​حسن سالم​ أن "تحرير قضاء تلعفر سيكون ردا على وقاحة الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​"، مشيراً إلى أن "الانتقائية، التي تتعامل بها الأمم المتحدة ومجلس الأمن في اتخاذ القرارات ومحاسبة الجماعات الإرهابية ومن يدعمها، جعلت أردوغان وغيره من ذيول الصهاينة يتطاولون على الشعوب ويقتلون الأبرياء في العراق وسوريا من خلال أذرعهم الإرهابية".

ورأى سالم أن "الحشد الشعبي أكبر من أردوغان وتصريحاته الوقحة تجاه الحشد"، موضحاً أنه "سيكون ردنا على هؤلاء الغزاة الداعمين للإرهاب بأفعالنا وتحريرنا لأرضنا بتضحياتنا وليس من خلال أساليبهم الملتفة ونفاقهم الدولي والإقليمي".

ولفت إلى أن "تحريرنا القريب لقضاء تلعفر وباقي مدن العراق المحتلة من صنيعة أردوغان تنظيم "داعش" الارهابي سيكون هو الرد على وقاحته"، مشدداً على أن "الضغوط الأميركية ما زالت تلقي بظلالها على الرد الحكومي العراقي على التجاوزات التركية ولا توجد أي أعذار لهذا الصمت أو الرد الخجول".

ويأتي هذا الهجوم العنيف على الرئيس التركي بعد أن وصف أردوغان الحشد الشعبي في العراق بأنه "تنظيم إرهابي"، متهما ايران بالتغلغل في أربع دول بالمنطقة لتشكيل "قوة فارسية".