شبه أمين عام "جبهة البناء اللبناني" ​زهير الخطيب​ "الزيارة الإعلامية التي نظمتها المقاومة في جنوب لبنان مقابل المواقع العسكرية الإسرائيلية وما أفصح عنه من معلومات دقيقة للمقاومة عن تواجد وطبيعة كتائب جيش اسرائيل بالمؤتمر الصحفي الميداني الذي وجه إنذاراً برسالة حاسمة لإسرائيل وجيشها".

واعتبر الخطيب أن "هذه الخطوة الجريئة وضعت حداً لما يشيعه الإعلام المعادي الأصفر عن خطط للعدو بمعاودة العدوان على لبنان وأسقطت أوهام العدو بإمكان استهداف لبنان مجدداً مما يضمن استقراراً وصيفاً مزدهراً يستفيد منه جميع اللبنانيين وخاصة في بعض المجتمعات والمناطق التي ينطلق منها بين الفينة والأخرى مواقف تنحرف عن المصلحة الوطنية باستهدافها لمعنويات وثقة اللبنانيين بقوة الردع المتمثّلة بالجيش والمقاومة ومعهم الغالبية العظمى من الشعب في مواجهة العدوانية الإسرائيلية والتآمر التكفيري".

واستهجن الخطيب التصريحات المنتقدة لمبادرة المقاومة الإعلامية واصفاً إياها "بالنفاق الذي لا تزال تفوح منه روائح الارتباط بالقوى الخارجية المعادية"، متسائلاً: "هل كان يمكن لها مع الحقيقة العدوانية العنصرية للكيان الصهيوني وهجمة العصابات التكفيرية أن ترتع في مواقعها ورساميلها وعبثها لولا وجود المقاومة وقوتها الرادعة وتضحياتها في الداخل والخارج أم إنها كانت تأمل في القوات الدولية التي حددت مهمتها المستشارة الألمانية منذ قدومها بعد هزيمة إسرائيل بأنها موجودة لحماية إسرائيل".