حيّا الشيخ ​صهيب حبلي​ بطولة "الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية"، واعتبر أن معركة "الأمعاء الخوية" التي يخوضها الأسرى، إنما هي جزء من المواجهة المفتوحة مع هذا العدو الغاصب الذي لا يقيم وزناً لحقوق الإنسان أو لأصول معاملة الاسرى، لافتاً الى أن هؤلاء الأسرى يكسرون قيد سجانهم الصهيوني بإرادتهم وصمودهم، لافتا الى ان هذا الإضراب عن الطعام الذي يتزامن وذكرى الإسراء والمعراج يؤكد لنا أن الجهاد الحقيقي هو من أجل بيت المقدس

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة أشار الشيخ حبلي الى الأحداث الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة، واعتبر أن ما تم الكشف عنه من أموال قدرت بمليون دولار والتي تم صرفها ثمناً للأسلحة والقذائف التي إستخدمت في المواجهات، فهي كانت كفيلة بسحب فتيل الأزمة التي يعيشها أبناء كل المخيمات في لبنان، لو صرفت في مكانها الصحيح من أجل تحسين مستوى حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وبالتالي يتم منع تغلغل الإرهاب وظهور الحالات الشاذة في المخيمات.داعياً الى ضرورة وضع حد نهائي وجذري للوضع الشاذ داخل مخيم عين الحلوة الذي بلغ مستوى في غاية الخطورة وبات يتهدد أيضاً سلامة وامن صيدا والجوار، والى عدم الإكتفاء بالحلول الموضعية، حيث تعود الأحداث والإشتباكات لتتجدد كل فترة زمنية، ما يحول أهل عين الحلوة الى أسرى الصراعات التي لا علاقة لهم بها.