نظمت حملة "​بدنا نحاسب​" تحت شعار "لا للتمديد نعم للنسبية ورفضا للتمديد والقوانين الطائفية التقسيمية"، وقفة تضامنية أمام قلعة صيدا البحرية؛ رفع خلالها المشاركون لافتات طالبت بقانون انتخابي عادل لا يستثني أحد ويعتمد النسبية الكاملة

ولفت المتظاهرون إلى أن "صيدا التي فتحت يديها وقلبها لمخيّمٍ فلسطينيّ كبير يعاني أهلُه من الحرمان والإهمال والجهل والفقر والمرض، صيدا التي تحمّلت ولا تزال قيام العناصر الإرهابية بأعمال القتل والتخريب وتعريض أمنها وأمن المخيّم والجوار لخطرٍ يضاف إلى خطر العدوان الدائم من قبل العدوّ".

وأشار المتظاهرون إلى أنه "من أمام قلعتها التاريخية، نحيي أهلها الكرام الذين تميّزوا دومًا بمواقفهم الوطنية وكانوا دومًا السبّاقين في مساندة ومؤازرة القضايا المطلبية، والتصّدي للطبقة السياسية الفاسدة"، لافتاً إلى أن "صيدا تجمعنا اليوم لنؤكّد على مطلبنا الأساس وهو إقرار قانون نسبيّ عادل خارج القيد الطائفي وأن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة".

وطالب المتظاهرون بـ"النسبية لأنها تُنهي دور المحادل الجاثمة على صدورنا، بالنسبية لأنها تقضي على المحاصصة والفساد ونريد القانون النسبي الذي يحفظ حقّ المواطن ويُخرجنا من قيود المذاهب وحواجزها، ويدفن الأحقاد التي غُرست في نفوس أبناء المجتمع الواحد"، مؤكدين "اننا سنتصدّى لكلّ القوانين المطروحة لأنها مفصّلة على قياسات زعماء الطوائف وسماسرة السلطة، ولا تعبّر عن إرادة الشعب ولا مصلحتِه ولا تعطي التمثيل الصحيح".