لفت الرئيس السابق للحزب "السوري القومي الإجتماعي" ​جبران عريجي​ الى أن "الهوية الفرنسية هي جزء من هوية الانسانية العالمية وهناك علاقة جدلية كبيرة بين هوية ​فرنسا​ وعلاقتها بالحضارة العالمية من الزاوية الثقافية والفكرية"، موضحاً أن "ما جعل فرنسا مهمة في العالم هو انفتاحها لا قوتها العسكرية ولا الاقتصادية، فتعيش الدولة الفرنسية في معظم وجدان الناس بالعالم"، مشدداً على أن "هوية فرنسا الحضارية المنفتحة لا يمثلها اليمين القومي".

وأشار عريجي في حديث تلفزيوني الى أن "السياسة الخارجية الفرنسية جزء من السياسة الداخلية، والسبب يكمن في ان الفرنسيين لا يصيغون سياستهم الخارجية وفقا لمصالهح العليا المعزولة عن أمزجة الناس، إنما السياسة الخارجية مرتبطة بمزاج المواطن الفرنسي، فهي لديها تاريخ لا يسمح لها ان تقيم سياسات خارجية منفصلة عن أمزجة الفرنسيين".