أشار وزير الدولة لشؤون النازحين ​معين المرعبي​ خلال متابعته المواضيع الانمائية المتعلقة بمحافظة عكار في مكتبه في ​بلدية حلبا​، حيث استقبل للغاية عددا من رؤساء البلديات والمخاتير ومسؤولي الجمعيات الى أن "البلدية ستضطر للقيام بخطوات تصعيدية من شأنها الطلب من النازحين مغادرة البلدة بحال لم تستجب الجمعيات الدولية لمطالبنا"، مؤكداً أننا "لم نترك بابا الا وطرقناه والجميع يتفلت من المسؤولية والمواطن لم يعد قادرا على تقاسم الموارد مع النازح السوري".

وشدد المرعبي على أن "هذا الموضوع يعد من الأولوية كون عدد النازحين السوريين يتخطى عدد المواطنين اللبنانيين المقيمين في البلدة"، مؤكداً أن "منظمات محلية واجتبية تقوم من ضمن خطة الحكومة اللبنانية للاستجابة لأزمة النزوح LCRP بزيارة البلديات لمساعدتها على تحمل أعباء الأزمة و لدعم المجتمع المضيف".

وإستقبل المرعبي وفدا من "ملتقى الخير والتنمية" برئاسة بكر نعيم لاطلاعه على نشاط إستقبال وفد علمائي برلماني تركي برئاسة رئيس أكادمية إسطنبول للثقافة والعلوم، النائب سعيد يوجة، وحضور سفير تركيا في لبنان تشاتغاي إرجيس حيث سيتم تفقد العمل في المدرسة الحميدية ومحاضرة في بلدية حلبا بعنوان دور رسائل النور في صناعة الانسان.

واستعرض المرعبي مع رئيس إتحاد بلديات ساحل القيطع أحمد المير عددا من المواضيع الانمائية التي تهم البلديات مما ناقشوا المواضيع التي سيتطرق لها المؤتمرين الذين سيعقدان في بروكسيل و برلين الاسبوع المقبل، مشددا على رفض دمج او توطين الأخوة النازحين في لبنان و على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه تجاه المجتمعين النازح و المضيف.

كما استقبل المرعبي وفدا من قدامى القوات المسلحة الذين طالبوا بتحقيق مطالب المتقاعدين، وخاصة ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب، لافتين الى أنه من الاجحاف التضحية بحقوقهم وهم الذين ضحوا للحفاظ على وحدة لبنان وأمنه، و اكد المرعبي على وقوفه كليا إلى جانب من ضحى و بذل و استشهد في سبيل الوطن، و ولولا فضل الله و لولاهم لما كنا ننعم بالأمن و الأمان اليوم،

و أعلن ان هذا حق لا لبس فيه من حقوق أبناؤنا و اخوتنا العسكريين المتقاعدين ليعيشوا بكرامة و لتكون عائلاتهم بأمان اجتماعي، كما أنه من المهم جدا أن نطمئن العسكريين في الخدمة الفعلية و الذين زارهم دولة الرئيس الحريري في الجنوب الصامد و رفاقهم الابطال بأن الدولة ستقوم مستقبلا بتامين الرعاية التي يستحقها اطفالهم و عائلاتهم.