أعلن رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بيدرو أغرامونت، خلال افتتاحه أعمال دورة الربيع للجمعية، أن زيارته الأخيرة إلى سوريا كانت خطأ، مشيرا الى انه "يعترف بهذا نظراً للعواقب".

وكان الرئيس السوري ​بشار الأسد​ قد استقبل، في شهر آذار الماضي، وفداً برلمانياً روسياً- أوروبياً، وتوجه خلال هذا الاجتماع ببعض الكلام الذي قد يكون قاسياً على مسامع الأوروبيين، وقال: "نحن نثمن الدعم الذي تقدمه روسيا للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، وعلى المسؤولين في الدول الأوروبية الذين يدّعون الحرص على الشعب السوري أن يتوقفوا عن دعم المجموعات الإرهابية وأن يضغطوا على الدول التي تغذي وتمول هذه المجموعات للتوقف عن ذلك لأن هذا يصب في مصلحة شعوبهم أيضاً".

وترأس الوفد حينها، زعيم كتلة حزب "روسيا الموحدة" في مجلس الدوما الروسي، فلاديمير فاسيلييف، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس المجلس، وضم الوفد أيضاً ممثلين عن كافة الكتل البرلمانية الأربع في البرلمان الروسي، وأعضاء من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

وخلال اللقاء تحدث الرئيس الأسد حينها عن تطورات الوضع في سوريا، وردّ على استفسارات أعضاء الوفد بشأن أوضاع الشعب السوري بعد 6 سنوات من الحرب.