أصدر ​تيار الفجر​ بيانا أشار فيه الى انه " يمكن هل المقاومة ورجالها إ أن يتوقفوا عند الذكرى الثانية والثلاثين ستشهاد ثلة من المجاهدين والمقاومين والمدافعين عن مدينة صيدا في وجه العدوان الصهيوني الذي شنته الميليشيات العميلة ضد عاصمة المقاومة وحصنها المنيع في ربيع عام 1985 حين سقط الشهداء عبد الحليم صفدية وصلاح الدين الرواس ومحمود قطيش وهم يصدون هذا العدوان الذي انطلقت شرارته في محلة القياعة وامتد ليشمل كافة مناطق المدينة واضطر فيها أعدادا كبيرة من عائلات المدينة في عبرا والهلالية الى النزوح إلى قلب المدينة التي تعرضت والمخيمات الفلسطينية الى عدوان بشع سقط من جرائه العديد من الشهداء والجرحى ".

وأكد تيار الفجر أنه "في هذه الذكرى المجيدة ستبقى أمتنا ووطننا ومدينتنا على عهد الوفاء للشهداء في مواجهة الكيان الغاصب الذي ما زال تحت وطأة الرسالة الجديدة من رسائل القوة والمنعة التي وجهتها المقاومة اسلامية عبر الجولة اعلامية على الحدود اللبنانية الفلسطينية والتي لم يدرك كنهها الكثير من ساسة الداخل اللبناني الكبار والصغار" .