أوضح محافظ ريف دمشق ​علاء ابراهيم​ من معبر جديدة يابوس على الحدود اللبنانية - السورية انه "استعدنا بالتعاون مع الجانب اللبنانى جثامين شهداء قضوا منذ اعوام على أيدى التنظيمات الارهابية ليصار الى تسليمهم الى ذويهم لدفنهم في بلدتهم معلولا".

وأشار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام إلى انه ""نتقبل من الله هذه المحنة، ولكن نقول مع آباء الكنيسة دم الشهداء هو بذار حياة افضل ومستقبل افضل لسوريا الحبيبة". وأضاف: "ان ابناء الشهداء هم بناة سوريا المستقبل ورحم الله شهداءنا، وان شاء الله تكون حياتنا حياة سلام وهدوء، بهذه العبارات والعواطف نودع شهداءنا ونقول الرحمة لكل شهداء الوطن".

من جهته، لفت الوكيل البطريركى للروم الارثوذكس المطران افرام معلولا إلى ان " جثامين الشهداء الذين نستقبلهم اليوم ضحوا بدمهم وأرواحهم من أجل بلدة عزيزة على السوريين جميعا وهي معلولا لتبقى ثابتة وحاضرة فى ذاكرة التاريخ".

واضاف: "ان الشهداء شهدوا على حضارة سوريا وقوتها وعلى العنف والارهاب والغدر الذي يتمتع به الطرف الآخر. وان شهداء اليوم كتبوا تاريخ سوريا، ونأمل ان تستمر هذه الشهادة لنقول للعالم اجمع اننا موجودون واقوياء لأننا ابناء الحضارة".

بدوره، قال مدير الاوقاف فى محافظة ريف دمشق الشيخ عدنان الافيوني: "ان محافظة ريف دمشق تستقبل اليوم جثامين الشهداء الذين قتلوا على يد ارهابيين عبروا عن وحشيتهم واجرامهم في قتل الناس الابرياء وتشريد ابناء هذه الامة"، معربا عن "الامتنان لهؤلاء الشهداء الذين سطروا بدمائهم نصر سوريا وعزتها".

وكانت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك نعت "السبت الماضي 5 من أهالى بلدة معلولا وجدت جثامينهم فى مغارة فى بلدة عرسال اللبنانية بعدما خطفهم شخص من ارهابيي "جبهة النصرة" أثناء اعتدائهم على مدينة معلولا".