أطلقت "​مؤسسة سمير قصير​"، برنامج مهرجان "ربيع بيروت" في دورته التاسعة، إحياء لذكرى اغتيال الصحافي والمؤرخ سمير قصير، في مؤتمر صحافي عقدته في دار "النمر" للفن والثقافة في شارع كليمنصو في بيروت، شارك فيه وزير الإعلام ملحم الرياشي، الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية إريك لوبا، رئيسة المؤسسة الإعلامية جيزيل خوري، مديرة المهرجان الممثلة رندى الأسمر والفنان عصام أبو خالد، وحضره حشد من الصحافيين وأعضاء المؤسسة.

ورحبت خوري بالرياشي والملحق الثقافي لوبا والحضور، مؤكدةً "اننا نجدد التزامنا بإقامة هذا المهرجان الثقافي كل سنة، ونشكر رعاة المهرجان الذين يقدمون لنا الدعم كل سنة كي نستمر في هذه المسيرة، اذ أننا نعتبر أن الثقافة يجب أن تكون ديمقراطية ومتاحة للناس كافة، وتحديدا الشباب كي يشاهدوا تلك الأعمال الفنية التي تأتي من مختلف أنحاء العالم. وتكفينا كلمة الشكر من هؤلاء الشباب الذين يخبروننا أننا وفرنا عليهم مشقة السفر ودفع أموال طائلة لمشاهدة تلك العروض الفنية".

وشددت على "أهمية تشجيع الإنتاج الثقافي اللبناني"، مشيرة الى أنه "سيشارك هذه السنة عرضان لبنانيان من أصل أربعة عروض يتضمنها المهرجان في أيامه الأربعة".

من جهته، شكر الرياشي "مؤسسة سمير قصير على المهرجان الذي يحيي الربيع، والذي يشكل سمير أحد أبطاله"، مشيراً "لولا سمير وأمثاله لم يكن هناك ربيع في لبنان".

وأكد "أننا نعرف أنهم مهما داسوا على الزهور فلن يؤخروا الربيع، سيبقى سمير قصير معنا وبيننا، ونحن سنشارك معكم كل سنة في هذا المهرجان لسببين، الثاني هو الدور الثقافي والفكري والرسولي لهذا المهرجان، والسبب الأول نكاية بالموت".