ذكرت "الاخبار" انه على مقلب حزب القوات في زحلة، قرار الحزب واضح بتغيير وجوهه النواب الثلاثة (المعلوف، بوخاطر، جنجنيان) الذين لم ينجحوا في التشريع ولا في الخدمات ولا في حسن تمثيل الزحليين. قرار تغيير النواب، يُعدّ بحسب سياسيين زحليين، خطوة لمصلحة القوات وتخدمها أمام الرأي العام، إذ تزيل جزءاً كبيراً من مفاعيل "كسل النواب".

وذكرت مصادر قواتية إن مرشحي معراب عن المقعدين الكاثوليكيين هما القاضي جورج عقيص وابن أخي النائب فتوش، ميشال فتوش. والمرشح عن المقعد الأرثوذكسي هو العميد المتقاعد سامي نبهان الذي يصدف أن يكون من قرى شرق زحلة. وخيار تبني مرشح من هذه القرى يدخل ضمن توجهات القوات لتمثيل القرى الصغيرة، التي كانت تُعَدّ معقل التيار العوني، وله فيها مرشح يدعى توفيق أبو رجيلي، وربما من شأن ذلك أن يثير حساسية العونيين. أرمنياً، تعدّ القوات مرشحَين (بينهما سيدة) لتختار أحدهما لمقعد الأرمن الأرثوذكس. وينذر ذلك بمشكلة مع حزب الطاشناق الذي تجزم مصادره بأنه سيكون له مرشحه، وهو لن يقبل "بخطف مقعده زوراً كما المرة السابقة، لا في زحلة ولا في غيرها".

ترشيح القوات للأسماء السابق ذكرها يحصر التمثيل العوني بالمقعد الماروني. إذ ترى المصادر القواتية أن حجم العونيين في زحلة يترجم بمرشح واحد، وهناك اتفاق مسبق على النائب السابق سليم عون، مرشحاً عونياً للمقعد الماروني، علماً أن مصادر أخرى تتحدث عن المرشح القواتي إبراهيم الصقر لهذا المقعد مقابل كاثوليكي للتيار. ينفي العونيون ذلك، وتؤكد مصادرهم أن سليم عون ثابت.