اشار عضو كتل "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض الى الملف السياسي الذي يبدو منقسما حيث يظهر فيه ثمة عجز عن حل الملفات وحيث تتراكم الملفات على كاهل المواطنين، لافتا الى انها تبرز ظواهر ايجابية متطورة ومتقدمة وهي الانجازات الامنية.
وخلال افتتاح مركز الامن العام في بلدة الطيبة جنوب لبنان، أوضح ان هذا البلد الذي تحيط به التحديات يعيش حالة امنية تقيم ايجايبا على المستوى الامني، مشيرا الى انه بالمقارنة مع ما يحيط بالبلد يبدو اللبنانييون في احسن حال، وعلى المستوى الامني يبدو الامن العام كمؤسسة متعالية تقدم أداء امني احترافي واللواء عباس ابراهيم على رأسها كشخصية وطنية تلقى الاحترام ، يؤدي دورا احترافيا على المستوى الامني لذلك الامن العام مؤسسة وطنية نعتز بها.
وشدد على انه في الوقت الذي تتراكم فيه المشاكل الاجتماعية والسيباسية، الى اين يمضي اللبنانييون؟، ويحترف اللبنانييون لعبة الانقسام، موضحا انه يحتاج لمعالجة انقسامهم وفي حال استمر الامر ذلك يحول دون ان تتمكن المؤسسات من معالجة المشاكل التي نحتاجها، الوضع الاقتصادي ليس جيدا والاوضاع المعيشية في حالة يرثى لها،كيف يتثنى لنا ان ننهي الحالة المأساوية ونبني دولة؟ لافتا الى انه ما لم نضع حد للانقسامات لن نتمكن من الذهاب للمرحلة الثانية.
ولفت الى اننا نفتتح اليوم مركز الامن العام في البلدة التي تعتز في موقعها وقدمت على مدى عقود قافلة من الشهداء الذين ناضلوا ودافعوا عن الوطن، نقول للامن العام اهلا وسهلا في بلدتكم ونحن وياكم في سبيل خدمة الناس، نريد ان نخدم اهلنا نريد لكل مؤسسات الدولة ان تحضر بفعالية ليبقى المجتمع مزدهرا ومتطورا، دعيا لتجاوز الانقسامات وبسط مقارباتنا لمعالجة الانقسامات كي نمضي معا ليكون لنا دولة ومؤسسات ولنا القدرة على معالجة المشاكل.