رأى الوزير السابق ​دميانوس قطار​، أنّ "الفئة الشباب الّتي تبحث عن التغيير الشامل، ليس لديها طاقة كافية وإمكانيّات كافية للتغيير، والمشكلة أنّ الدولة لا تعتبر الشباب، عنصر المشاركة والمسائلة الأوّل في ​لبنان​".

وأوضح قطار، في حديث تلفزيوني، أنّ "كل ما يطرح من المؤسّسات، لا يتركّز على إشراك الشباب وربطها بالعمل الإقتصادي"، مشدّداً على أنّ "الإحتكار والواسطة هما سدّ منيع يقف بوجه دخول الشباب إلى الحياة الإقتصادية"، لافتاً إلى أنّ "غياب الدولة أو وجود دولة غير مهتمّة للشباب، هي أساس الأزمة الحقيقيّة. وعند طرح مشاريع قوانني إقتصادية تحويليّة، لا نشعر بإهتمام من قبل المسؤولين، لأنّهم يعتبرون الشباب غير مؤثّرين"، منوّهاً إلى أنّ "الأزمة ليست فقط في لبنان، بل هي أزمة عربيّة ودوليّة"، مؤكّداً أنّ "في لبنان، الإشكالية هي بالتراكمات، وبعدم قدرة وجديّة الدولة على إشراك الشباب في الحياة السياسية".

وشدّد على "أنّنا في لبنان بحاجة، إلى سياسات الدولة، إلى التشريعات لإنخراط الشباب وفتح باب المبادرات، وإلى تحويل الشباب إلى طاقة تغييريّة، عبر إشراكهم في الحياة السياسيّة، من خلال مثلاً خفض سنّ الإقتراع".