أوضح مدير عام وزارة الخارجية ​هيثم جمعة​ أن "مؤتمر الطاقة الاغترابية هو للتواصل مع المغتربين سواء في البلدان والقارات التي يعيشون فيها ليجتمعوا في لبنان للتعرف على البلد وأن يكون اللقاء الذي ينطلق الى المستقبل من لبنان"، مشيرا الى أن "هذا المؤتمر الرابع في لبنان ولكنه السابع من خلال المؤتمرات التي جرت في القارات كافة والتي كان أولها مؤتمر الثقافة الاغترابية الذي أسس لاعمال ونشاطات كثيرة مع الممغتربين والاهم أن اللبنانيين تعرفوا الى المغتربين وهم بدورهم تعرفوا الى بلدهم".

وأكد جمعة في حديث تلفزيوني أن "لهذا المؤتمر نتائج ايجابية على كافة الصعد ولعلها تكون حافزا قي القضايا السياسية"، لافتا الى أن "المغتربين يستثمورن في بلدهم، والمهم أن نعطي فسحة للمغتربين للقيام بمشاريعهم ونحن وجدنا الكثير من المبادرات الاغترابية التنموية سواء على الصعيد الشخصي أو عمل تنموي بأحد القرى، وهناك مشاريع متوسطة وبعض المشاريع الكبيرة التي يقوم بها المغتبرون".

وأضاف: "نعمل أيضا على مشروع استعاد الجنسية، وهو أصبح واقعا وننظر بطلبات استعادة الجنسية وهذه اللجنة بدأت عملها"، موضحا أن "شمولية هذا المؤتمر هو بعدد المشاركين الذين يأتون من 100 بلد وسنبحث مواضيع متعددة متعلقة بالاقتصاد والصحة والسياسيين اللبنانيين الموجودين في الخارج ودعمهم للقضايا اللبنانية وقضايا الاستثمار، بالاضافة الى موضوع استعادة الجنسية والوجه الاقتصادي لهذا الموضوع".