اعتبر رئيس قيادة العمليات الخاصة في ​الجيش الأميركي​ الجنرال ​ريموند توماس​ أن "​كوريا الشمالية​ تتحول إلى تهديد يتجاوز حدود المنطقة ليتخذ أبعادا عالمية"، كاشفاً أن "قيادة العمليات الخاصة تركز اهتمامها أكثر فأكثر، في الآونة الأخيرة، على التهديد النووي النابع عن كوريا الشمالية التي تتزايد صعوبة التنبؤ بتصرفاتها".

ولفت إلى أن "كوريا الشمالية كانت تمثل في الماضي تهديدا إقليميا، لكن تطلعها المستمر إلى امتلاك السلاح النووي والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بالاستناد إلى شبكة فوق الإقليمية من العلاقات التجارية والعسكرية والسياسية يجعلها تهديدا ذا طابع عالمي"، مؤكداً "عزيمة قيادة القوات الأميركية في منطقة المحيط الهادئ وفي كوريا الجنوبية على الوقوف في وجه الاستفزازات المتكررة".

وأشار إلى أن "​الولايات المتحدة​ تعزز أواصرها العسكرية مع حلفائها في المنطقة"، لافتاً إلى أن "العمل مستمر على ضمان جاهزية العسكريين الأميركيين لإجراء عمليات محتملة عدة، حيث سيعود للقوات الخاصة، نظرا لقدرتها العالية على مقاومة أسلحة الدمار الشامل، القيام بدور محوري".