دعا المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى إلى تكثيف الجهود بين القوى السياسية والكتل النيابية لإنجاز قانون جديد للانتخابات النيابية لإخراج البلاد من المأزق المفصلي الذي تمر به.

كما دعا المجلس كل السياسيين إلى الاحتكام إلى وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف التي تؤكد العيش الواحد والسلم الأهلي والى الالتزام ببنودها وتطبيقها نصاً وروحاً. وحذر المجلس من مخاطر التصعيد السلبي في المواقف السياسية لأن التصعيد يزيد في تعقيد الأمور والتأخير في إنجاز هذا الاستحقاق ينعكس سلبا على البلاد الأمر الذي ينبغي على الجميع تحمل المسؤوليات وتقديم التضحيات والتنازل لمصلحة الوطن والمواطن.

وعبر المجلس عن تضامنه مع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي الذي يدنس المقدسات الإسلامية والمسيحية معا، مناشدا اللبنانيين والعرب وكل المسلمين إلى نصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود أبناء فلسطين في أرضهم وخاصةً في مدينة القدس أرض المسجد الأقصى.

ودعا المجلس منظمات ومؤسسات وهيئات حقوق الإنسان الدولية إلى تحمل مسؤولياتها لمواجهة الظلم والعدوان الذي يمارسه العدو الصهيوني على أهلنا في فلسطين وبحق الأسرى الفلسطينيين في معركتهم المشرفة والمشروعة، متوجها بالتحية والإكبار للمعتقلين الفلسطينيين لانتفاضتهم في السجون الإسرائيلية.