رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ ​نبيل قاووق​ ان "اللبنانيين يشعرون بالقلق من تداعيات آثار أزمة قانون الانتخابات". واشار في ذكرى أسبوع في بلدة ميفدون، الى ان "استمرار هذه الازمة سببه تمسك بعض القوى السياسية بمواقفها. هي لا تريد ان تعالج او تتنازل وتمترس بمواقفها لجر البلد الى ازمة سياسية عميقة اعادت مناخات التوتر السياسي والانقسامات السياسية. أزمة قانون الانتخابات وصلت الى مرحلة خطيرة باتت تهدد التوافق الوطني والاستقرار السياسي، وكل مكسب سياسي انتخابي يكون على حساب التوافق الوطني والاستقرار السياسي هو خسارة للبنان واللبنانيين، واي تنازل من اجل التوافق على القانون الانتخابي الجديد هو ربح صاف لجميع اللبنانيين. "حزب الله" من حرصه على انقاذ البلد من ازمته السياسية المعقدة كان من السباقين لتقديم تنازلات سياسية ممكنة من اجل فتح باب التوافق امام جميع القوى السياسية".

وتابع قائلا: "المسؤولية الوطنية تفرض العمل على أولويتين: الأولى ان نحافظ على التوافق الوطني والاستقرار السياسي، والثاني ان نعمل على توافق انتخابي يرضي جميع القوى والفئات".