بدأت السلطات الكندية، بإجلاء آلاف السكان في النصف الشرقي من كندا، تحسّباً من تفاقم الوضع نتيجة الفياضات الّتي تجتاح البلاد، مع التوقّعات بهطول أمطار غزيرة جديدة، يومي الإثنين والثلاثاء.

وارتفع مستوى المياه بشكل متواصل من تورونتو حتّى ضفاف بحيرة أونتاريو، وعلى امتداد أكثر من 500 كيلومتر على طول نهر سان لوران، وخصوصاً في ​كيبيك​، حيث اجتاحت المياه أكثر من ألفي منزل في 126 بلدية منكوبة.

وكانت الحكومة الكندية قد أمرت الجيش بالإنتشار في كيبيك. في حين أعلن وزير الدفاع الإتحادي، هارجين ساجان، أنّ "قواتنا تتدّخل بسرعة ومهنيّة وبدأت تقدّم دعماً أساسيّاً للكنديين والكنديات ضحايا الفيضانات".