أشاد رئيس جامعة الحكمة الخوري ​خليل شلفون​ في كلمة له خلال حقل تكريم أقامته الجامعة لعدد من ممثلي مؤسسات تربويّة وصحيّة ومصرفيّة بـ"التعاون القائم بين الجامعة والمؤسسات التربويّة والصحيّة والإستشفائيّة والمصرفيّة لما فيه خير الطلاب"، مشيراً إلى "إنّها العمليّة التربويّة المتكاملة والمكتملة، تبدأ من البيت وتتابع في المدرسة، حيث الرّاهبات الرسولات والكهنة الافاضل والمربّون المتفانون وفي طليعتهم المشايخ الاجلاء وتكتمل هذه العمليّة في الجامعة وفي علاقتها مع سوق العمل بمختلف قطاعاته والحاجات".

ولفت إلى أن "الجامعة هنا عائلة كبرى، لكل من افرادها مكانه ومكانته، فيها يشعر الطالب بأنه من أهل البيت، له هويته وقيمته وخصوصيته، وبأن فيها من يحبّه ويستقبله ويستمع اليه ويسأل عنه ويتابع العناية به ليبلغ المرامي السعيدة"، مشيراً إلى أن "ما يميّز جامعتنا أيضًا اندماجها في قلب المجتمع وتفهمها لاوضاع أهله – أهلنا – تجاه ارتفاع كلفة التربية والتعليم... وقد حاولنا ونحاول إيجاد التوازن الضروري بين كلفة التعليم الجيد والوضع المعيشي الذي تُعاني منه عائلاتنا... فعمدنا الى تحديد أقساط مقبولة نسبيًّا – لعلها الأقل بالنسبة للجامعات ذات المستوى التعليمي الرفيع – كما كثفنا برنامج المساعدات الاجتماعية واتحنا للطلاب مجال التقسيط المريح، ووضعنا من ناحية أخرى برنامج منح للمتفوقين مع معاملة خاصة لحالات خاصة".