لفت مدير عام مؤسّسات الرعايّة الإجتماعيّة في لبنان- دار الأيتام الإسلاميّة، الوزير السابق ​خالد قباني​ في تصريح له بعد لقائه رئيس أساقفة بيروت المطران ​بولس مطر​ إلى "أنني وجهت دعوة للمطران مطر للمشاركة في الإفطار الرمضاني لدار الأيتام الإسلاميّة، وهو يُكّرمنا دائمًا بمشاركته، ممثلًا لغبطة البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ ونحن نسعد دائمًا لمشاركته في كل نشاط نقوم به في دار الأيتام الإسلاميّة، خصوصًا في إفطارنا المركزي الذي يشارك فيه دولة رئيس مجلس الوزراء وكل الفعاليات السياسيّة والإجتماعيّة ونحن بالنسبة لنا فإن البطريرك الماروني هو رمز وطني كبير، ووجوده في هذا الإفطار يعزّز التلاقي بين كلّ الطوائف، على الخير والمحبّة والعطاء".

وأشار إلى أن "نحن في بلد خير، والخير لا يمكن إلا أن يرجح على كل أمر آخر وعلى المصالح الخاصة والخير هو الذي يبقى ويستمر، ولبنان هو بلد الخير والعيش المشترك، وهنا تكمن قوّة لبنان رسالته، التي تحدّث عنها البابا القديس يوحنّا بولس الثاني. وسيبقى لبنان مرآة للخير ورمزًا له وللعطاء والوحدة والوطنيّة، إن شاء الله".