لفت أمير قطر، ​تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني​، إلى أنّ "أزمة اللّجوء هي نتاج النزاعات الإقليمية والحروب الأهلية وعمليّات التهجير على خلفيّات عنصرية"، معرباً عن أسفه لـ "عمليات تهجير المسيحين العراقيين، لأنّها غيّرت من الطبيعة التعدديّة لمجتمعات عربيّة عريقة"، مشيراً إلى أنّ "الحرب الّتي تشنّ على الشعب السوري أدّت إلى تدميره وتشريده ووصل عدد اللاجئين منهم إلى 5 ملايين".

وأكّد أمير قطر، في كلمته في منتدى التعاون الدولي والإستقرار، أنّ "السوريين لجأوا إلى دول أخرى لحماية أبنائهم من قصف طائرات النظام العشوائي. والسوريون هاجروا هرباً من العقوبات الجماعيّة والإنتقاميّة الّتي يرتكبها النظام السوري والميلشيات المتحالفة معه"، مركّزاً على أنّ "مشكلة اللاجئين ليست ناجمة عن الفقر وإنّما هي نتاج الإضطهاد والقمع وغياب العدل"، مشدّداً على أنّه "لا بدّ من مراعاة أحكام القانون الدولي ومعالجة جذور ظاهرة الإرهاب إن أردنا علاجاً لها"، موضجاً أنّ "الإرهاب والتطرّف ظاهرتان دوليّتان خطيرتان لا ترتبطان بشعب أو بلد".