لفت عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الديمقراطية"، ​فتحي كليب​، في حديث صحافي إلى أنّ "وثيقة "​حركة حماس​" هي إستدارة تكتيكيّة تراعي الواقع الدولي والعربي المستجد، وتحاول "حماس" من خلالها تقديم نفسها بثوب جديد سواء على المستوى السياسي والفكري، أو على مستوى التركيبة التنظيمية، حيث تريد أن تقدّم نفسها بديلا عن السلطة. وأكبر دليل على ذلك، تزامن إعلان الوثيقة مع وجود الرئيس الفلسطيني محمود عباس في واشنطن، وهذه لم تكن مصادفة".

وكانت "حركة حماس" الفلسطينية قد أدخلت للمرّة الأولى تعديلاً على برنامجها السياسي، ووافقت على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وشدّدت على الطابع السياسي وليس الديني للنزاع مع إسرائيل. كما أشارت في الوثيقة إلى أنّها ستنهي ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين.