بعد أن أمضت عقوبة بالسجن 7 سنوات لإدانتها بتسريب معلومات سرية لموقع ​ويكيليكس​ في أكبر انتهاك لمعلومات سرية في تاريخ الولايات المتحدة، خرجت تشلسي ​مانينغ​ من سجن عسكري أميركي، وأطلق سراح مانينغ (29 عاما) من سجن في فورت ليفينورث بولاية كانساس بعد منتصف الليل، وفقا لبيان مقتضب أصدره الجيش الأميركي.

وكان أصدر الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، أمرا بتخفيف الحكم الصادر ضد تشلسي مانينغ، المدانة بتسريب مستندات خاصة بالجيش الأميركي.

وكانت مانينغ جنديا أميركيا من الدرجة الأولى، يُعرف باسم برادلي، عندما قام بتحميل آلاف الوثائق السرية من أجهزة كمبيوتر رئيسية خاصة بالجيش، بحسب مقرصن إلكتروني تعرف عليه، وأمضى مانينغ 6 أعوامٍ من الحكم الصادر ضده بالسجن 35 عاما، بعدما أدين بـ 20 تهمة متعلقة بالتسريبات، منها التجسس، وبرأت ساحته من أخطر التهم وهي مساعدة العدو.

وخاض مانينغ صراعا مع الجيش حول خضوعه لعملية تحويل للجنس، وهو الصراع الذي شهد كذلك محاولته الانتحار.