رأى رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام ​عبدو أبو كسم​ ان "تفصيل قانون الانتخاب على قياس الفرقاء أمر غير مقبول لأن الشعب بالعمق يشعر باهانة كبيرة، فمنذ 8 سنوات وهو يقولون انهم يريدون قانونا جديدا للانتخابات لكنهم لم ينجحوا حتى الآن وهذا أمر معيب"، سائلا "أين نحن من الحياة السياسية الراقية؟"، معتبرا اننا "نعيش في ذهنية المزرعة وتقاسم المكاسب وكل فريق ماذا يريد ان ينتش من هذا البلد والشعب هو من يدفع الثمن".

من جهة أخرى، أوضح في حديث تلفزيوني، ان "كل شيء يتعلق بالكلام الإيبحاي والآداب العامة في البرامج التلفزيونية والأمور الأخرى التي تعرض على التلفزيون نحن ضده لكن هذا الأمر مسؤولية الامن العام وليست مسؤوليتنا نحن، نحن نتدخل عند عرض صورة لأحد رجال الديني أو لشخصية دينية لا تليق بالكنيسة".

كما اعتبر انه "نعيش في صراع دائم مع الشر وحتى اليوم هناك حملة ليس فقط على الكنيسة بل على العائلة والأطفال، لأن الذي لم يستطع ان يأخذ منا أية مكاسب في الحرب يحاول ان يأخذها منا من خلال العائلة".