أشار النائب السابق ​جبران طوق​، إلى "أنّنا لسنا في وارد نبش الملفات والبكاء على الأطلال، أو التعتيم على ما يفعله الغير بأي خطوة قد يساهم في تحسين صورة بشري، لكن نقول لمن يدعي الطوباوية، بأنّ الشمس تشرق على الجميع والحقائق لا يمكن تغييرها".

ولفت طوق، في مؤتمر صحافي، "ردّاً على المؤتمر الصحافي الّذي قام بها نائبا بشري، ​ستريدا جعجع​ و​إيلي كيروز​، الذين لم ننل منها سوى التمثيل وخطف المشاريع الّتي كنّا من صنعناها"، إلى "أنّنا افتتحنا مستشفى بشري الحكومي عام 2004 وصُرف مبلغ 500 مليون ليرة سلفة تشغيليّة لإدارته، وكنّا أوّل الداعمين لإنشاء إتحاد بلديات قضاء بشري"، متسائلاً "أين هي الحركة العمرانية وحقوق الناس؟ هل أموال البلديات ملكاً لهما لينسبانها إليهما ويتباهان بأعمالها؟".

وذكّر "أنّنا وضعنا حجر الأساس لثانوية بشري الرسمية، لتتباهى النائب جعجع يوم إفتتاحها. كما أنّنا عبّدنا وأنجزنا طريق بشري الأرز القديمة، وأدخلنا بشري ضمن الدراسة اليابانية عام 2003 الهادفة إلى تطوير السياحة وإنهاض بشري"، مشدّداً على "أنّنا حقّقنا نقلة نوعيّة من خلال إقامة سراي حكومي عصري في بشري، وحافظنا على الأهالي والمواقع في ولدي قديشا، واليوم هذه البقعة مهدّدة"، متسائلاً "هل يجرأ نائبا بشري على مقابلة أهل وادي قديشا، الّذين يعرقلان مطالبهم؟".