أشار الناطق الرسمي، بإسم وفد علماء فلسطين في لبنان، الشيخ محمد صالح الموعد، إلى "أنّنا قمنا كمجلس علماء فلسطين بجولة على فاعليّات صيدا ونعتبر "تيار المستقبل" من الجهات الأساسيّة الداعمة للقضية الفلسطينية" لافتاً إلى "أنّنا بحثنا مع "المستقبل"، أوضاع المخيّمات وموضوع الحقوق المدنيّة للشعب الفلسطيني، وكان هناك توافق على كلّ الملفات. وأكّدنا كمجلس على اللّاءات الخمسة ووافَقَنا عليها "تيار المستقبل"، وهي: لا للإقتتال الفلسطيني-الفلسطيني، لا للإقتتال الفلسطيني-اللبناني، لا للإقتتال المسلم-المسيحي، لا للإقتتال السني-الشيعي ولا للإقتتال العربي-العربي". كما ركّزنا على أنّ البوصلة يجب أن تكون نحو فلسطين".

وبالنسبة لموضوع المخيّمات، أوضح الموعد، عقب زيارة الوفد لمنسّق عام "تيار المستقبل" في الجنوب ​ناصر حمود​، أنّه "لا بدّ أن تكون دراسة ملف المخيمات على المستوى الإنساني والمدني والإجتماعي والأمني، لا أن تكون فقط على المستوى الأمني، وأن يكون هناك حلول. طرحنا موضوع التملّك للشعب الفلسطيني وفيه تعزيز للموضوع الإقتصادي، ويعود ذلك بالخير على الجميع"، منوّهاً إلى "أنّنا أكّدنا كذلك على موضوع حلّ المشاكل في ​مخيم عين الحلوة​ من خلال مصالحات وإنهاء ملف المطلوبين وتسريع موضوع المحاكمات بشكل سريع، وحملنا هذا الملف إلى "تيار المستقبل" وإلى الجميع، ووعدنا حمود أن يحمل هذا الملف لرئيس الحكومة سعد الحريري، وكلّ المعنيّين"، مشيراً إلى "أنّنا اتّفقنا أن يكون هناك طاولة لبحث الملفات بشكل مجزّء، حتّى نستطيع تحقيق ذلك، وأكّدنا على إعادة التملك للشعب الفلسطيني وهذا القرار كان ساري قبل عام 2001، وعلى تحقيق ما صدر عن وزارة العمل من أمور يستطيع الفلسطيني أن يحقّقها لمباشرة العمل".