أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أنه "ما "أقربَ اوجُهَ الشبهِ بين مُزدَوِجين بين ايران ولبنان، ففيما انتخاباتُ الاولى تنتظرُ نتائجَ اعلان اسم الرئيسِ والمجالسِ البلديةِ والقروية ومجلسِ الشورى تنتظرُ انتخاباتُ الثاني النتائجَ التي سيخرجُ بها ضاربو المنادل من بعضِ السياسين المهتمين الذينَ على ما يبدو لم يعد يتوافُر امامَهُم سواها لايجادِ القانون وتحديدِ المواعيد".

ولفتت إلى أن "وزيرُ الداخلية ضربَ اليوم حداً قبلَ نهايةِ العام ورئيسُ الجمهورية يدعو الى عدمِ القلقِ منَ الوضعِ المقلق مُطمئِناً الى انَ الانتخابات ستحصل ويهمس زواره ان الموعد في ايلول ووزيرُ الخارجية المُنتجُ الاولُ لمشاريعِ القوانينِ يستعدُ للاقلاعِ برفقةِ رئيسِ الحكومة الى الرياض سعياً للمشاركةِ والفوز برؤية الرئيس الاميركي دونالد ترامب ولو على الواقف على هامشِ قمةِ الرياض التي تسعى لتشكيلِ ناتو اسلامي لمحاربةِ الارهاب والتصدي لتمدد ايران".

وأشارت إلى انه "ما يعني ان الاتصالاتِ بشأنِ الانتخابات النيابية تنتظر ايضاً عودةِ الحريري وباسيل بدايةَ الاسبوعِ المقبل من ارض الحجاز التي استبقت وصولَ هذا الثنائي المنسجم في الكبيرةِ والصغيرةِ بتصنيفِ اللبناني هاشم صفيّ الدين ارهابياً لارتباطهِ بانشطةٍ تابعةٍ لحزبِ الله وتقديمهِ المشورة لتنفيذِ عملياتٍ ارهابيةٍ على حدِ زعمِها"، مفيدةً أنه "في سياقٍ متصل بتمثيلِ لبنان في القمة استذكرَ اليوم النائب سليمان فرنجية الرئيس الراحل الياس الهراوي الذي لم يقبل يوماً دعوةً رسميةً للبنان الاّ عبرَ رئاسةِ الجمهورية، بحسبِ قوله".

وأضافت أن "الرئيس عون أكدَ امامَ وفدٍ من بلادِ جبيل ان الانتخابات حاصلة ومسيرةَ الاصلاح مستمرة وهذانِ امرانِ يؤكدُ عليهما الرئيس باستمرار بمعزلٍ عما تكشفُهُ الصحفُ اللبنانية وبعضُ وسائلِ الاعلام مما تَصفُهُ بالصفقاتِ سواءَ في الكهرباء او الاتصالات وغيرهِما".

وأفادت أن "ترامَب الذي يصلُ المنطقة فاتحاً ومفتتحاً مؤتمراً قد يؤسسُ لخريطةٍ جديدةٍ ولسياسةِ السنواتِ المقبلة مهدّ لوصولهِ ليلَ امس برسمِ خطوطٍ حُمر لا يمكنُ للايرانيينَ والسوريينَ وللروس على حدٍ سَواءْ تجاوزُهَا على الحدودِ السورية - العراقية - الاردنية/ وتَرجمتهُا طائراتُهُ باستهدافِ رتلٍ لصقورِ الصحراء قبل الاقتراب من معبر التنف".