أشاد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان "ب​الشباب القومي العربي​، السباقون بامتشاق البندقية، وهم قدموا الشهيد تلو الشهيد لتبقى امتنا العربية عالية الراية وتبقى العروبة حية في هذا الصقيع العربي"، مشيرا الى اننا اليوم لا نقف فقط لكي نتضامن مع الحركة الأسيرة، مع القائد الفتحاوي مروان البرغوثي ومع القائد الامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات ومع الرفاق والمناضلين الأسرى من القيادة العامة الجبهة الشعبية ومع كل الفصائل الفلسطينية الذين يخوضون اليوم معركة الحركة الأسيرة".

وأكد حمدان خلال مشاركته فعاليات من ​مخيم شاتيلا​، نشاطه السنوي بعنوان "أيار بين النكبة والانتصار" تحت شعار "قاوم لا تساوم، بمناسبة الذكرى 69 لنكبة فلسطين و17 لعيد المقاومة والتحرير في مخيم شاتيلا، من تنظيم الشباب القومي العربي في لبنان، أن "هذه الحركة الأسيرة التي تخوض انتفاضتها على أرض فلسطين وفي زنازين الحرية ليست بحاجة لمنة من الأعداء اليهود التلمود، لأنهم يخوضون الانتفاضة والمعركة الاساسية لتحرير فلسطين كل فلسطين والقدس الشريف وهي الانتفاضة الأساسية، ونقول لهم ان كل أبناء هذه الأمة الشرفاء معكم في هذه الانتفاضة انتفاضة تحرير المسجد الأقصى، ونحن المرابطون ابناء المرابطون وابناء بيروت ولبنان سنبقى نقف دائماً مع الحركة الأسيرة يومياً في النشاطات والتضامن ليس فقط تحقيق المطالب في زنازين الحرية إنما أيضاً لتحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف".

وتوجه حمدان من مخيم شاتيلا الى القمة على أرض الحجاز، ومرشدها العام ترامب "وهو آت من أجل عقد الصفقات"، بالقول "ادفعوا عن كل اسير في زنازين الحرية ألف دولار لأنه مال حرام إذا ذهب الى غير فلسطين، وادفعوه الى أهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات بدل أن تدفعوه إلى ترامب معلمكم، داعيا إياهم ان "بدل ان تهتفوا وا ترامباه، إهتفوا وا قدساه".

وختم حمدان بالتشديد على "ان لكل من يذهب الى أرض الحجاز نقول له اذا كنت تملك ذرة من ضمير عربي ادفع أموال الصفقات من المال العربي الى اهل فلسطين، عوضاً أن تدفعها ذلاً وخنوعاً إلى الولايات المتحدة الأميركية وشركات الإجرام التي تنتج أسلحة سفك الدماء والقتل".

وتخلل النشاط فعاليات عديدة تتضمن معرض صور، حلقات حوارية، فن ملتزم، شعر، أنشطة للأطفال.