أعلن نائب أمين مجلس الأمن الروسي أوليغ خراموف أن "واشنطن أرسلت في شهر تشرين الثاني طلباً إلى السلطات الروسية، للتحقيق بقضية اختراق أنظمة ومواقع "الحزب الديمقراطي الأميركي" قبل الانتخابات الرئاسية، يعتقد أن هاكرز روس يقفون وراء هذه الاختراقات".

وأكد خراموف لصحيفة "كوميرسانت" الروسية "أنهم فعلوا ذلك بعد فوات الأوان… وصل الطلب الأول قبل أسبوع من انتخابات تشرين الثاني الماضي"، لافتاً الى أن "الأنظمة الروسية المعلوماتية استطاعت تجنب خسائر كبيرة من قبل فيروس "وانا كراي".

وأكد أن "الأنظمة الروسية استطاعت تجنب خسائر كبيرة خلال الهجوم الإلكتروني الأخير بفيروس "وانا كراي" الحاسوبي"، لافتاً الى أنه "بفضل نظام الدولة، تم التمكن من تجنب أضرار خطيرة، لقد كانت البنية التحتية للمعلومات… مستعدة لمقاومة الانتشار الواسع لهذا الفيروس".