أكد رئيس مصلحة تشخيص النظام الإيراني ​علي أكبر صالحي​ أن "انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني يعد لحظة عظيمة للديمقراطية في ايراني"، مشيراً الى أنه "ذهب أكثر من 40 مليون ايراني الى صناديق الإقتراع لإختيرا رئيسهم".

وفي تصريح لصحيفة "le Figaro" الفرنسية، أوضح صالحي أن "اي بلد في المنطقة يحق له الحديث عن الديمقراطية الا دول الخليج حيث القادة هم في السلطة الى الأبد، فلا يجب على الرأي العام الدولي ان ينخدع"، معتبراً أن دوافع خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس في السعودية هي دوافع مالية، فهو يريد الإستفادة القصوى من دول الخليج الغنية"، مشدداً على أن الولايات المتاحدة الأميركية لا يمكنها عزل إيران".

ولفت الى انه "تم توقيع صفقات أسلحة بلغت قيمتها أكثر من 300 مليار دولار، ولكن السؤال هل دول الخليج لديهم القدرة على استخدام هذه الأسلحة؟"، مشيراً الى ان "خطاب ترامب هو للجمهور الأميركي حيث قال: أنا أخذ المال من دول الخليج، وأنا أقول لهم ما يريدون سماعه، وأنا ذهبت إلى البيت لمساعدة اقتصادنا".

وفي الملف اليمن، أكد صالحي ان السعوديون هم من وضعوا انفسهم بخانة العدو مع الحوثيين عبر تدخلهم العسكري في اليمن.

وبالنسبة للعراق، أكد "اننا تدخلنا في العراق عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش بدعوة من الحكومة العراقية ولولا تدخلنا لكانت سقطت بغداد بأيدي تنظيم داعش الارهابي "، متسائلا "لماذا تدخلت السعودية في البحرين في عام 2011؟ لأنها كانت المدعوين، لماذا هذا ينطبق على السعودية ولا ينطبق على إيران؟".

وأشار الى "اننا لسنا قلقين من ترامب حيال الاتفاق النووي لأن هذا الإتفاق قوي جدا وسيكون من الصعب جدا التشكيك فيه"، ولفت الى أنه "لدينا خطة بديلة من شأنها أن أن تفاجىء الجميع. لكننا لا نرغب في استخدامها. لقد قلنا دائما اننا نريد تنفيذ هذا الاتفاق النووي بشكل كامل وهذا في صالح مصالحنا الوطنية في المنطقة، من عدم انتشار الأسلحة النووية والمجتمع الدولي. ان الولايات المتحدة تواجه عاصفة قوية إذا قرروا إلغاء الاتفاق".