اعتبر "​تجمع العلماء المسلمين​" أن "المسألة الخطيرة المتعلقة بالشيخ عيسى قاسم هي باكورة نتائج قمة الرئيس الاميركي دونالد ترامب مع حكام العالم العربي والإسلامي"، مشيراً إلى أن ""حياة الشيخ قاسم وصحته مسؤولية الحكومة في البحرين وتحديدا الملك".

وفي بيان له، دعا التجمع داعيا الى "الذهاب لمفاوضات مع قادة الشعب للوصول إلى حلول سلمية للمشكلة في البلاد"، معتبراً أن "الأحكام الجائرة بحق آية الله الشيخ قاسم وغيره من قادة الحراك الشعبي هي أحكام باطلة لا قيمة لها، والتمادي بها سيوصل الوضع في البلاد إلى ما لا تحمد عقباه".

ولفت الى أن "الشعب الذي يدعو بتوجيه من علمائه إلى سلمية التحرك والملكية الدستورية سيتحرر من الضوابط إذا ما تعرض علماؤه للخطر وستكون المواجهة أخطر وقد تودي بكل البلاد"، متسائلا "أين هي منظمات حقوق الإنسان والجمعيات الأهلية من هذه الجريمة الموصوفة والمنظمة؟ وما هي صدقية هذه المؤسسات في التعاطي مع هذه الأوضاع التي تمس الإنسانية وحقوقها؟".