رأى وزارة ​الخارجية الفلسطينية​ أنه "بعيد الزيارة الهامة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الى المنطقة، صَعّد اليمين الحاكم في إسرائيل برئاسة بنيامين نتانياهو من اعلاناته ومواقفه العنصرية التي تُنكر وجود الاحتلال، وتتنكر للوجود الفلسطيني في القدس"، مشيرة الى أن "ذلك يتجلى في أوسع عملية تحريض يقودها نتانياهو بشأن حقيقة الصراع الدائر في فلسطين عامة، والقدس وتاريخها وهويتها وحضارتها خاصة".

واعتبرت أن "مواقف نتانياهو من القدس معادية للسلام وتكرار الكذب والتضليل الإسرائيلي لن ينشئ حقاً للاحتلال في فلسطين وفي القدس، وستبقى القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين للأبد".