إعتبر "​لقاء الجمهورية​" أن "الأزمات تتراكم يوماً بعد يوم، والهموم المعيشية الضاغطة تتراكم، ما يحمِّل السلطة مسؤولية إيجاد الحلول وعدم التلهي بالمناكفات"، مشدداً على "ضرورة الإسراع في إيجاد الحلّ الجذري لمشكلة تلوث نهر الليطاني الذي يهدد امن اللبنانيين الصحي ويعرضهم لشتى انواع الأمراض الجرثومية"، داعيا "الى الاستفادة من ربع الساعة الأخير لإقرار القانون الانتخابي النسبي الموجود في مجلس النواب، بعد تعديله بناءً لما تقرر في بكركي ووافقت أغلبية القوى على مبداً النسبية بدوائر متوسطة تحفظ خصوصية جميع المكونات وتعيد الثقة الى اللبنانيين التواقين الى ممارسة حقهم الدستوري الديموقراطي بالاقتراع بعد سنوات من التمديد".

وخلال اجتماعه الدوري دعا "لقاء الجمهورية" السلطة السياسية بكل مكوناتها إلى العودة الصريحة ومن دون أي خجل أو مكابرة إلى ما ورد في الفقرة 12 من "إعلان بعبدا" لــ"تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليميّة والدوليّة وتجنيبه الانعكاسات السلبيّة للتوتّرات والأزمات الإقليميّة، وذلك حرصاً على مصلحته العليا ووحدته الوطنيّة وسلمه الأهلي، ما عدا ما يتعلق بواجب إلتزام قرارات الشرعيّة الدوليّة والإجماع العربي والقضيّة الفلسطينيّة المحقّة، بما في ذلك حقّ اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وديارهم وعدم توطينهم".