أشار السفير السابق عبدالله بو حبيب في حديث اذاعي الى ان "التطرّف هو الذي أودى بالعالم إلى الحالة التي عليها اليوم، فالمتطرفون ليسوا بالضرورة من الدول العربية، ونحن أمام مشكلة بعيدة المدى وانتهاء الحرب في سوريا يساعد على تخفيفها".

واوضح بو حبيب أن "السعودية استفادت من زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب إليها إذ حولتها إلى مرجعية إضافة إلى اتفاقية السلاح"، لافتاً الى ان "قطر تزاحم السعودية على السيطرة على العالم العربي، والعلاقة بين قطر والسعودية ومصر سيئة وتسير نحو الاسوأ ، فلا احد يدافع عن إيران في واشنطن، كما ان موافقة الدول الكبرى على الاتفاق النووي الإيراني إشارة ضعف للاميركيين في امكان خرقه".