هل يولد "قانون عدوان" للانتخابات النيابية في ظل موجة التفاؤل التي أشاعها الرئيس نبيه بري ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط وأحزاب وزعماء اخرين وتحل هذه العقدة المستعصية بعد ان عجز رئيس البرلمان عن إمرارمشروعه وكذلك فشل رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل عن اقناع بعض القوى السياسية الفاعلة بعدة مشاريع طرحها أعدها وسقطت بتهم مختلفة ؟

نصح متابعون لتحركات نائب رئيس القوات اللبنانية النائب جورج عدوان بالتريث وعدم التسرع ، لان صاحب المشروع لم يطلع رئيس الجمهورية ميشال عون عليه بعد ، ولا باسيل . ووصفوا ردات الفعل على ماهو متداول بانه "إفراط في التفاؤل وهذا ليس التوصيف الحقيقي لما استنتجته الاتصالات حتى الان . " من المسلم به ان هناك مشتركات وردت في مشروع عدوان يؤيدها قادة فاعلين لكن هناك تباينا أظهرها عدد من الفرقاء المؤثرين لا يمكن تجاهلها وليس لها اي مخرج بعد . من بينها تحفظ الرئيس بري وحزب الله و رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه وجنبلاط على نقل المقاعد النيابية المسيحية من بعلبك الى بشري ومن طرابلس الى البترون ويعززون سبب الاعتراض الى انه لا يجوز حرمان المسيحيين في في تلك المناطق من الآلاء باصواتهم خلال الانتخابات .

وافاد مصدر وزاري ان الأنظار السياسية متجهة الى القصر الجمهوري لمعرفة ما اذا كان الرئيس عون سيوقع على مرسوم فتح الدورة الاستثنائية الذي كان وقعه الحريري يوم الجمعه الماضي وأرسله الى بعبدا في اليوم نفسه .المهم ان يوقع عون قبل موعد انتهاء العقد الحالي لمجلس النواب في 31من الشهر الجاري وان فتح الدورة يرمي الى الإفساح في المجال امام الاتصالات الجارية توصلا الى تسوية يتوقع جنبلاط ان يصل اليها عدوان في مشروعه . وقال اذا ربط الرئيس عون توقيع المرسوم بتأمين الضوابط المطلوبة من النسبية على أساس ال 15 دائرة فهذا سيبقي على التأزم السياسي بشأن قانون جديد للانتخابات قائما.