اشار أحد الوزراء لصحيفة "الحياة" إلى أن "رئيس الجمهورية ميشال عون يترك توقيع مرسوم فتح الدورة الاستثنائية إلى اللحظة التي يختارها، من باب الإيحاء بأنه هو من يقرر فتح الدورة الاستثنائية، وليس رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي استبق فتحها بالدعوة إلى جلسة في 5 حزيران، من دون أن تكون الدورة فتحت، في مقابل إصرار بري على عدم إبقاء الأمور إلى اللحظة الأخيرة مخافة التأخر في إقرار القانون الجديد وإيصال البلد إلى الفراغ النيابي بعد أن تنتهي ولاية النواب، لإبقاء إجراء الانتخابات النيابية في يد السلطة التنفيذية ورئيس الجمهورية"، لافتاً إلى أنه " لهذا السبب اعتبر في اجتهاد قانوني أن للبرلمان ديناً على السلطة التنفيذية هو مدة الشهر التي أجل الرئيس عون اجتماعه خلالها".