دعا ​لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية​ جميع السياسيين الى ان "يستلهموا روح شهر رمضان المبارك ويتخلصوا من شياطين التفاصيل في شتى مواقفهم وتصريحاتهم، وخصوصا في شأن قانون الانتخاب الذي لا يحتمل كل التأويلات ومشاريع الضم والفرز".

واعتبر "اللقاء" في بيان عقب اجتماعه الدوري في مركزه في بيروت، في حضور رئيس اللقاء الشيخ عبد الله جبري وعلماء ومندوبي المناطق، أن النقاش الذي يجري مهم، وخصوصا في شأن نصوص اتفاق الطائف التي شهدت مرحلة طويلة من التطبيق المشوه لجوهر الاتفاق بسبب ما أطلق عليه "المشروع السياسي الإعماري" الذي أكل الأخضر واليابس في البلد، واضطهاد سياسي لمن اعترض على هذا التطبيق، والرئيس سليم الحص والرئيس الراحل عمر كرامي خير مثال على ذلك، "حتى لا نذكر الكثير من الأسماء الوطنية الذين اعترضوا على التطبيق المشوه للاتفاق".

ونبه "اللقاء" إلى "قضية أساسية في اتفاق الطائف، وهي قضية العلاقات المميزة مع سوريا، لأن الطريقة التي تدار بها اليوم هذه العلاقة من جانب بعض الأطراف ال​لبنان​يين هي من خارج اتفاق الطائف، وتصل إلى حد التآمر على سوريا، في محاولة لاسترضاء مستمر للسعودية، بما يخالف الميثاق الوطني الذي قام عليه لبنان وكرسه بيان حكومة الاستقلال الأولى عام 1943".

واستنكر "اللقاء" التفجيرات الارهابية التي ضربت العاصمة العراقية بغداد والعاصمة الأفغانية كابول، وادت الى سقوط عشرات المدنيين الابرياء"، مشددا على "ضرورة القضاء على التطرف والارهاب بكل أشكاله وعناصره لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة".