رأى الرئيس السابق للحزب "السوري القومي الإجتماعي"​جبران عريجي​ أن "أول من أدخل مصطلح النسبية هو الحزب السوري القومي، وأول رسالة أرسلها هنري حمادة الى الرئيس الراحل سليمان فرنجية في مطلع عهده يطالب فيه بالنسبية"، مشددا على أن "هذا المصطلح لم يكن موجودا قبل الحزب السوري".

ولفت عريجي في حديث تلفزيوني الى أن "النسبية على أساس 13 دائرة أدق من النسبية على أساس 15 دائرة، الاتفاق يطلب بعض الخسارات ولكن الاهم هو عدم الالتفاف على تجويف الـ15 وتحميله قيود وأحكام تحوله الى شبيه الارثوذوكسي أو الستين"، مشيرا الى "أننا كنا نرى بالتيار الوطني الحر مشروع حداثة في البيئة الحديثة، وطرح أفكار مهمة لاستنهاض الفكر الماروني، وظهرت بخطاب رئيس الجمهورية ميشال عون عندما كان قائدا للتيار، ومنها العلمانية والنسبية".

وذكر أن "موارنة التأسيس للكيان اللبناني كان لهم بعد حداثة وبعد ديمقراطي ووضعوا دستور مدني الى حدو 95 بالمئة، وبقي 5 بالمئة طائفي، عندما نشأ التيار شعرنا أنه من سيلغي هذه الـ5 بالمئة واذ اكتشفنا أن الـ5 بالمئة تحاول أن تفترس الـ95 بالمئة"، موضحا أن "التيار ركز على البعد العلماني والايمان بالمقاومة والصراع مع اسرائيل، وهذا التيار أتى لانقاذ المسيحيين من السجن ويخلطهم مع الدول العربية".

وأعتبر عريجي أن "التيار بأفكاره الانتخابية يعود الى اعادة ترتيب كيانات دينية وطائفية، وأتمنى أن يكون هناك نقاشا جديا داخل التيار، لأن الربح السريع لا يرتب الواقع المسيحي ويضمنه"، جازما أن "الواقع المسيحي يتأمن وتتأمن ضمانته وتتوفر حصانته بمقدار تعزيز فكرة المواطنية".