أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن "إدارة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA" عينت مايكل ديآندريا مسؤولا عن جميع عملياتها في إيران"، مشيرةً إلى ان "ديآندريا، المعروف أيضا بلقبي "آية الله مايك" و"الأمير الأسود"، كان يتولى منصب مدير عمليات مكافحة الإرهاب منذ العام 2006 "، مشددة على أنه "أشرف على قتل الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، الذي قتل على يد القوات الأميركية في مدينة أبوت آباد الباكستانية يوم 01/05/2011".

ولفتت إلى أن "ديآندريا أدار البرنامج الخاص باستخدام الطائرات المسيرة ضد مسلحي تنظيم "القاعدة" في باكستان واليمن، وحقق نتائج كبيرة في هذه الساحة، حيث يعتبر كثير من موظفي CIA، وأن "الأمير الأسود" قام بدور محوري في إضعاف هذا التنظيم"، مشيرةً إلى أن "ديآندريا هو من دبر اغتيال مدير العمليات الخارجية في "حزب الله" ، ​عماد مغنية​، يوم 12/02/2008 في العاصمة السورية دمشق، بواسطة سيارة مفخخة، في عملية نفذها فريق من عملاء "CIA" تحت إدارة "آية الله مايك" وبالتعاون مع جهاز "الموساد" الإسرائيلي".

وأشارت إلى إن "تعيين ديآندريا يمثل مؤشرا ملموسا أولا على أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تطبق النهج القاسي ضد إيران الذي استخدم خلال الحملة الانتخابية لترامب"، لافتةً إلى أن "إيران أصبحت هدفا من الأهداف الأصعب بالنسبة إلى الـ CIA، حيث تتوفر لدى الوكالة إمكانية ضيقة للغاية للوصول إلى هذه البلاد"، مشددة على أن "السلطات الإيرانية قضت حوالي 4 عقود في محاولات التصدي للتجسس والعمليات المموهة من قبل الولايات المتحدة".