اشار عضو ​مجلس النواب اليمني​ محافظ تعز علي المعمري إلى أن "الوضع العسكري في تعز في مصلحة قوات الجيش الوطني في مختلف محاور القتال والجبهات، كما أن عملية التحرير تمضي وفق خطط عسكرية دقيقة ومدروسة"، معتبراً أن "المسلحين يعيشون وضعاً منهاراً على الصعيد القتالي وهم يتراجعون باستمرار في معظم الجبهات، إذ تمت استعادة كامل الشريط الساحلي لمحافظة تعز بمساعدة قوات التحالف، فيما تدور المعارك على أطراف معسكر خالد بن الوليد في مديرية البرح في سياق خطة عسكرية لتأمين الطريق الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز، وقطع تدفق الإمدادات الى الميليشيات من الحديدة الى تعز".

وفي حديث لصحيفة "الحياة" اشار المعمري إلى وساطة الأمم المتحدة لإقرار السلام وانعكاساتها على محافظة تعز، معتبراً أن "معركة تعز جزء لا يتجزأ من المعركة التي يخوضها اليمنيون لاستعادة دولتهم من أيدي الانقلابيين، وتعز واحدة من عشرات الجبهات، وكل الجهود سواء على الصعيدين العسكري أو السياسي تنعكس على جبهة القتال في محافظة تعز".