أكد عضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الاسلامية الايرانية احمد خاتمي ، أن "الفاصل بين 16 و23 مليون صوت ليس بالقليل، وقد أيد مجلس صيانة الدستور الانتخابات، لذلك لا شك في نزاهة الانتخابات وانتخاب رئيس الجمهورية".
ولفت إلى ان "الانتخابات تعد فصل الخطاب في جميع انحاء العالم"، مضيفا "لقد قلت قبل ان يعلن مجلس صيانة الدستور رأيه ان المخالفات ليست بشكل تشكك بأصل الانتخابات، ففي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس، يعتبر رأي مجلس صيانة الدستور فصل الخطاب ايضا وعلى الجميع ان يتقبل هذا الرأي"، موضحاً أنه "بعد اعلان مجلس صيانة الدستور عن رأيه فقد اختتم ملف الانتخابات".
وأشار إلى انه "ليس مقررا ان نقضي 4 سنوات في الخلافات بيننا وأتوقع من الجميع ان يتحلوا بسعة الصدر، فقد انتهى التنافس والآن حل وقت العمل وبذل الجهود"، مؤكداً "ضرورة الحفاظ على الوحدة في المجتمع وبين الفئات ومختلف التنظيمات"، مبيناً ان "الوحدة تحصل من خلال العمل، ولابد من تقبل الاختلاف في الأذواق، لأن الاختلاف في الأذواق كان منذ بداية انتصار الثورة، وهذا الامر من متطلبات النظام الحر".
