لفت مدير المركز الكاثوليكي للإعلام، الخوري ​عبدو أبو كسم​، إلى أنّ "السؤال المطروح، هو هل هناك خوف على مصير المسيحيّين، وتحديداً على وضع المسيحيّين في مصر، وكأنّه هناك استهداف مباشر للمسيحيّين؟".

وأشار أبو كسم، خلال مؤتمر الإعلان عن البيان الختامي لزيارة وفد مجلس أساقفة وممثلي الكنائس الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا إلى المسؤولين الروحيين والمدنيين في مصر، إلى "أنّنا مثل حبّة الحنطة، تقع في الأرض وتموت، ولكن تعطي ثماراً كثيرة. هذه هي ثمرة الوجود المسيحي في هذا الشرق منذ ألفي سنة ونيف، فلا خوف عليهم"، منوّهاً إلى أنّه "كما يقول البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إنّ الكنيسة حلقة لا تنكسر. كنيسة يسوع المسيح تشمل الكنيسة الكاثوليكية، الأرثوذكسية والكنائس الأخرى".

وأوضح أنّ "زيارة الوفد الأسترالي تأتي في هذا السياق، تربطهم وحدتهم بيسوع المسيح، أتوا بدافع محبّة وغيرة مسيحيّة، لا بل غيرة إنسانيّة. المساعدات توزّعت على المسيحيين والمسلمين، والزيارة لم تقتصر على المسيحيين فقط، إنّما على المسلمين أيضاً، وهذا يجسّد صورة يسوع المسيح الجامع المحبّ إلى جانب الضعيف المظلوم"، شاكراً "هذه المبادرة، على أمل أن تكون نموذج لمبادات أخرى من كنائس أخرى وهذا أكبر تعزية لنا وعلى تضامننا".