دعا "​لقاء الجمهورية​" خلال اجتماعه الدوري الدولة اللبنانية الى التشدد في معاقبة المجرمين لوضع حد للجريمة المتمادية والمتنقلة بشكلٍ شبه يومي من منطقة الى اخرى لتحصد معها أرواح "شباب أبرياء"، ذنبهم الوحيد ان القدر وضعهم أمام قتلة يستهترون بأرواح البشر وبهيبة الدولة ولا يخشون العقاب، مستفيدين من تفلت غير مقبول أياً كانت المبررات، مؤكداً في الوقت عينه على قدرة الاجهزة الأمنية على الانجاز شرط ان تتوفر لها التغطية الكافية لمنع اي غطاء حزبي عن جميع المجرمين والمرتكبين.

وشدد "اللقاء" على ضرورة استغلال الظرف الملائم لاقرار القانون النسبي وعدم اختراع معوقات تعرقل الاجواء الايجابية التي انسحبت على جميع اللبنانيين وتضفي المزيد من الاحباط الذي ينعكس سلباً على الاقتصاد الوطني المثعثر، محذراً من اي محاولة لتفريغ النسبية من مضمونها الوطني عبر اختراعات مذهبية لا تمت لوثيقة الوفاق الوطني وميثاق العيش المشترك بِصِلة، لافتاً الى وجود قانون جاهز في مجلس النواب وهو يحتاج الى تعديلات طفيفة لتحسينه.

وإذ أكد "لقاء الجمهورية" على أهمية وحدة الصف العربي لمكافحة الارهاب وبتر جيوبه وتجفيف منابعه، تمنى ان تأخذ لغة الحوار مجراها لتعيد معها العلاقات الاخوية الى سابق عهدها، املاً ان تنجح جهود امير الكويت في تقريب وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية وقطر.

كما ندد "اللقاء" بالجريمة الارهابية التي استهدفت البرلمان الايراني وضريح الامام الخميني، مؤكداً ان الارهاب المنتشر في العالم أجمع بات يحتاج الى المزيد من التوعية والعمل الجدي على انهاء ظواهره.