أكّدت وزارة ​الخارجية الفلسطينية​، أنّ "​الاحتلال الاسرائيلي​ أبشع أشكال الإرهاب المنظم، ويشكل الحاضنة الحقيقية لوجود ونمو الإرهاب اليهودي".

ودانت الخارجية في بيان، "الإرهاب اليهودي ومنظّماته وجرائمه ومن يقف خلفه ويموّله ويوفّر له الحماية"، محذرةً من "مخاطر انتشار ثقافة التطرف العنيف في المجتمع الإسرائيلي، وتداعياتها الكارثيّة على ثقافة السلام، وارتداداتها الخطيرة على الفلسطينيّين وحياتهم واقتصادهم وحركتهم".

وشدّدت على أنّ "الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة تتحمّل المسؤوليّة الكاملة عن تفشّي وازدهار بؤر الإرهاب والتطرف اليهودي، خاصّة في المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو إرهاب يحظى بدعم عدد من المؤسّسات الرسمية في إسرائيل، ويتغذّى على حملات التحريض الّتي يمارسها جهاراً أركان اليمين الحاكم في إسرائيل، وفتاوى الحاخامات المتطرّفين، الّذين يسارعون إلى تبرير عديد الجرائم الّتي وقعت ضدّ المواطنين الفلسطينيين العزل، ويدفعون باتجاه التغطية على مرتكبيها، وإجراء تحقيقات وهميّة لا تفضي إلّا لإجراءات شكليّة، غير رادعة لعناصر تلك المنظمات".

وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي والدول كافّة، ومؤسّسات الأمم المتحدة المختصة، بـ"إدراج تلك المنظمات وعناصرها على قوائم الإرهاب"، داعيةً إياها إلى "اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة ومحاكمة تلك العناصر ومن يقف خلفها، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها"، مؤكّدةً أنّ "الإنشغال الدولي في محاربة الإرهاب، يستدعي بالضرورة مواجهة الإرهاب الّذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني يوميّاً ويدفع أثماناً باهظة نتيجة له، كما يتطلّب قبل كلّ شيء، سرعة العمل الدولي لإنهاء الإحتلال بصفته أبشع أشكال الإرهاب والحاضنة الأولى له".