دانت وزارة ​الخارجية الفلسطينية​ تصريحات الوزير الإسرائيلي نفتالي بينت، خلال مؤتمر "إسرائيل للسلام" الذي تنظمه صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تحت شعار "القدس الموحدة"، وجدد فيها موقفه من رفض قيام دولة فلسطينية.

واشارت الى ان "تصريح بينت التحريضي المعادي للسلام يأتي في سياق سيل من التصريحات والمواقف العنصرية المتطرفة التي يطلقها أركان اليمين الحاكم في إسرائيل، وعلى رأسهم رئيس الوزراء ​بنيامين نتانياهو​ التي تتحدى المجتمع الدولي وقراراته والتي تشكل عراقيل وعقبات قاسية في طريق الجهد الأميركي المبذول لاستئناف مفاوضات حقيقية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".

واوضحت ان "التصعيد المتطرف في مواقف المسؤولين الإسرائيليين وتصريحاتهم في الآونة الأخيرة دليل واضح على عجز المجتمع الدولي وفقدانه المصداقية والقدرة على وضع حد لهذا التغول الإسرائيلي العلني، حيث أن التمادي في تكريس الاحتلال والاستيطان وتشريع القوانين العنصرية تؤدي إلى سيطرة أيديولوجية اليمين الظلامية على مفاصل الحكم في إسرائيل.