نظمت "حركة السلام الدائم" بالتعاون مع مؤسسة فريدريتش إيبرت Friedrich Ebert مؤتمر إطلاق الحملة الوطنية للحد من مخاطر الأسلحة النارية، في فندق Padova - سن الفيل، وذلك بمناسبة "الأسبوع العالمي للعمل ضد العنف المسلح".

وكانت كلما لعدد من الشخصيات كما جرى نقاش بين المجتمعين حول الأسباب المختلفة للعنف، ودور تضافر الجهود من مؤسسات تربوية ودينية وإعلامية ومدنية والتشهير بالمجرم، والحملات على مواقع التواصل الإجتماعي وتغيير المناهج ولفت البعض أنه في سويسرا يقتني كل بيت سلاح ولكن دون تفلت باستعماله.

وأشار العقيد ​جوزيف مسلم​ في مداخلته إلى أن "قوى الأمن الداخلي أوقفت 93 شخصا يمكن أن يرتكبوا جرائم"، وشجع على "تأسيس اتحادات وهيكليات تعزز فيها سياسة اللاعنف"، وأشار إلى "جهود قوى الأمن الجبارة في المحافظة على النظام خصوصا مع وجود نازحين سوريين يبلغ عددهم 30 بالمئة من عدد السكان، وقد شكل مليون نازح سوري في أوروبا ضغطا أمنيا على أوروبا وهم لا يعدون نسبة قليلة من السكان، فضلا عن أن لدينا في لبنان نسبة 30 بالمئة بطالة، عدا عن المخيمات الفلسطينية منذ 1948"، مؤكداً ان "عدد ضحايا الأسلحة في لبنان هي من الأقل عالميا وتبلغ 1.9 بين 100 ألف نسمة بينما النسبة في بلجيكا 2.6 وفي الولايات المتحدة الأميركية 8.8 بينما في روسيا 9.9"، وناشد الحضور "بألا يدعوا اليأس يدب في قلوبهم، وضرورة وضع استراتيجيات للعمل، مع وضع الرقم 212 بخدمة المواطنين وتفعيله، فضلا للمفتشية العام على الرقم 1744، وتفعيل الشرطة المجتمعية وأن الأمن خدمة وليست سلطة".