لفت السفير الفرنسي في لبنان ​ايمانويل بون​ في كلمة له خلال الاحتفال الوادعي الذي أقيم له في قصر الصنوبر إلى "أنني اغادر لبنان لتسلم منصبي الجديد كمدير مكتب لوزير الخارجية جان ايف لودريان والتنقل هو واجب الديبلوماسي لخدمة بلده، اغادر لبنان وتنتابني مشاعر قوية لخبرة غنية تشاطرتها معكم كانت مليئة بالمشاعر والصداقة والمشاريع وانا ممتن لكم اصدقائي اللبنانيين لصداقاتكم ولكل ما اعطيتموه لبلدي فرنسا، فلفرنسا رسالة تحملها وهي تحملها لأن لديها اصدقاء في كل العالم اصدقاء مثلكم مكنوها ان تكون ما هي عليه. اعبر عن امتناني كونكم اصدقاء اوفياء ومخلصين معطائين تعطون معنى للالتزام ".

وأشار إلى أن "ما هو مدهش ان لبنان بوحدته وبتنوعبه وبانفتاحه وبحبه للحوار وللسياسة قدم لنا افضل مثال"، معرباً عن فخره لخدمته في لبنان، قائلا أنه "لن يكون لدي مهمة افضل من مهمتي هنا، لقد تمكنا سويا بالتعاون معكم من اطلاق مشاريع مفيدة بينت ان الصداقة الفرنسية اللبنانية قصة جميلة وهي وليدة تاريخ طويل ولها مستقبل واعد، وهذه المشاريع طالت المجالات الأمنية والإقتصادية، والمؤسسات، والتربية".

وأثنى بون على "المعهد العالي للأعمال وعلى مديره ستيفان اتالي وعلى فريق عمل السفارة ولكل الفريق الذي عاونه"، معرباً عن ثقته بـ"مستقبل فرنسا التي انتخبت اخيرا رئيسا شابا هو الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والذي يعمل لأعادة الأمل والأزدهار لفرنسا لتتمكن من للقيام برسالتها في اوروبا ومع الشركاء الأوروبيين"، مبدياً عن "امله الكبير في لبنان هذا البلد المدهش والمليء بالقدرات".

واشاد بـ"تمكن اللبنانيين من وضع قانون انتخابي مهنئا الأفرقاء السياسيين والوزراء والنواب اللبنانيين على ذلك"، قائلا "نحن كسفراء اعربنا دائما عن رغبتنا بتقوية المؤسسات اللبنانية، وانا على ثقة بأنكم تعرفون اتخاذ القرارات الجيدة في الأوقات الصعبة ويمكنكم دائما ايها اللبنانيون ان تعتمدوا على اصدقائكم الفرنسيين".