نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية تقريرا عن المنشآت الرياضية التي تنجزها قطر تحضيرا لنهائيات كأس العالم 2022، وكيف أن الحصار الذي تتعرض له البلاد قد يهدد تنظيمها للحدث الكروي الأكبر في العالم.
وذكرت الصحيفة أن قطر خصصت 200 مليار دولار لإنجاز 8 ملاعب مخصصة لكرة القدم، ومنشآت آخرى، فضلا عن شبكة قطار الأنفاق، تربط بين الدوحة والمدنية الجديدة شمالي العاصمة، حيث تجري المباراة النهائية لكأس العالم، لافتة إلى ان "أغلب المواقع لها احتياطي من مواد البناء يكفي لشهرين، ولكن البلاد تعتمد على استيراد جل حاجياتها، وعليه فإنها ستواجه صعوبات قريبا. فالحجارة التي تستعمل في صناعة الاسمنت تأتي من جبال الحجر في إمارة رأس الخيمة ، وتأتي مواد أخرى من بينها الحديد والتجهيزات الميكانيكية عن طريق مطار دبي، وتأتي مواد بناء أخرى عبر الحدود البرية مع السعودية".
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن الموردين يبحثون الآن عن طريق بديلة لتصدير موادهم إلى قطر، دون المرور عبر الإمارات والسعودية، لتجنب قرر الحصار المضروب على قطر، وميناء حمد لا يسع دخول كل هذه الكميات من المواد والتجهيزات، ولابد أن تتأخر المشاريع بعض الشيء، وعلى السلطات القطرية أن ترتب الأولويات.